تغطية إخبارية، خبر

استياء شعبي بعد سرقة إسرائيل لأغاني وطنية أردنية

Loading...
صورة استياء شعبي بعد سرقة إسرائيل لأغاني وطنية أردنية

استياء شعبي عارم يسود مجمل شوارع المدن الأردنية، فالأغنية الوطنية الأعز على قلوب الأردنيين يتم ترديدها اليوم وبكلمات مشابهة، ولكن هذه المرة باللغة العبرية وفي “اسرائيل”. المغني الاسرائيلي اليميني ياهان خراسيس، والمعروف بتأييده لسياسة الاستيطان، احتفل اليوم بإطلاق ألبومه الجديد “هذه اسرائيل اسرائيلنا”، وكانت أولى الأغاني فيه هي أغنية “جيش أبو شلومو”، والتي استفزت مشاعر الأردنيين كافة.

الحملة الوطنية للتصدي لسرقة الفن العربي وعلى لسان الناطق باسمها، الدكتور أمجد كرابنة شجبت وبشدة ما أسمته الاعتداء الثقافي السافر “أخذوا الأرض ومن ثم الفلافل، ومن ثم أخذوا الإنسان، هذه كلها تفصيلات نستطيع التعويض عنها والمسامح كريم، أما أن تبلغ بهم الجرأة لسرقة أغانينا الوطنية التي نحب، فلاوألف لا. إذا تخلينا عن الأغنية اليوم، فقد نتخلى عن سيادة دولنا في المستقبل، وهذا مرفوض، وغير ممكن من الناحية المنطقية، إذ أننا لا نملك سيادة أصلاً “.

و لكن في اسرائيل وجهة نظر أخرى. البروفيسور عيزر حلوفيش، رئيس قسم الموسيقى المعاصرة في جامعة بئر السبع الدولية اعتبر أن “من السخف أن نعتبر هذه الصدفة سرقة، الحضارة اليهودية هنا منذ الاف السنين، ونحن نستخدم تقاسيم وألحان تشبه بطبعها تلك المستخدمة في الأردن، سيجد العرب في كل مناسبة فرصة لانتقاد اسرائيل، هذا هراء بقر. ثم ولنقل جدلا أنها منسوخة، أوليس من الأولى بالعرب أن يفرحوا، لرواج ما يدّعون أنها ألحانهم”.

شعورك تجاه المقال؟