تغطية إخبارية، خبر

الحدود في التاريخ: البرلمان السوري يتوصل إلى أن الأشخاص بعمر ٣٤ واسمهم بشار حافظ الأسد هم الأنسب لخلافة الرئيس الراحل

صمّام التعاتيري - مراسل الحدود لشؤون القائد الأبدي

Loading...
صورة الحدود في التاريخ: البرلمان السوري يتوصل إلى أن الأشخاص بعمر ٣٤ واسمهم بشار حافظ الأسد هم الأنسب لخلافة الرئيس الراحل

عقد مجلس الشعب السوري جلسة لنقاش حزمة  تعديلات دستورية تهدف إلى اختيار الرجل البشار حافظ الأسد الأنسب لقيادة سوريا الأسد - قلب العروبة النابض -  والسير على نهج الزعيم الخالد حافظ الأسد رحمه الله وحفظه ورعاه في الديمقراطية والحرية والتصدي المستمر للعدو الصهيوني وغطرسة الإمبريالية العالمية، إذ توصل إلى جملة مؤهلات لا بد من توفرها فيه، أهمها أن يكون عمره ٣٤ سنة، واسمه بشار واسم والده حافظ، ومن عائلة الأسد.

وكشف رئيس المجلس عبد القادر قدورة أن السادة النواب يدركون أن مسؤولية الشعب السوري ومستقبل البلاد في رقبتهم، لذلك، لم يكتفوا بالاسم والعمر كمؤهلات للبشار المقبل، بل شددوا على شرط تمتعه بأم اسمها أنيسة وأخ اسمه ماهر وأخت اسمها بشرى وزوج أخت اسمه آصف شوكت، إضافة لخال اسمه محمد، لديه ابن اسمه رامي، مع ضرورة ألا يقل طوله أو يزيد عن ١٨٨ سم، ويا حبذا لو كان قد درس في لندن، في مستشفى ويسترن لطب العيون بالتحديد، ليصحح رؤية المواطنين تجاه القضايا الوطنية، استكمالاً للحركة التصحيحية التي بدأها حافظ الأسد في السبعينيات.

وأكد عبد القادر والحزن يعتصر قلبه أن ما من أحد سيملأ الفراغ الذي خلفه الرئيس الراحل "والله كنت أتمنى أنا وجميع أعضاء هذا المجلس الموقر لو وافق الرفيق الأعلى أبو باسل على البقاء زعيماً وتاجاً على رأسي ورؤوس المواطنين ورأس الدولة، ليحل من موقعه الجديد كل مشاكلنا ويحبط  كل المؤامرات ويحرر جميع الأراضي المحتلة، لكنه بات الآن أكبر من الانشغال بأمور دنيوية، ولم يكن بوسعنا سوى البحث عمن يقاربه بحسن الإدارة والنزاهة والصدق والعدالة والديمقراطية والتسامح لئلا يغيب طيفه عنا، وتطير البلاد في مهب الريح تتناهشها الدول والتنظيمات الإرهابية ليتحكم فيها كل من هب ودب".

ورجح عبد القادر أن يحظى ابن الرئيس الراحل بشار حافظ الأسد بالرئاسة لهذه الدورة والدورات المقبلة "فهو كامل تجتمع فيه كل الشروط وزيادة. يكفينا اسمه الذي يلخص ما يحتاجه الوطن بعد الفقيد من تبشير بأيام أفضل، وحفاظ على الوطن ومقدراته، وقوة الأسد وصلابته في مجابهة الأعداء".

شعورك تجاه المقال؟