تغطية إخبارية، تقرير

مياه الديسي، نعمة أم نقمة؟

Loading...
صورة مياه الديسي، نعمة أم نقمة؟

أدخل المواطن ظ. ء. إبنه “ثمين” البارحة إلى أحد مستشفيات الشميساني بعد أن ظهرت عليه أعراض غريبة. وبمجرد وصوله إلى قسم الطوارئ، أطلق الطفل ثمين صرخة أيقظت حي الشميساني كاملا، وبعد لحظات، خرج جناحان من ظهر الطفل، وطار محلقا إلى مكان مجهول. وما زالت السلطات تبحث عنه حتى الآن.

تأتي هذه الواقعة كمفاجأة، إذ لم تتوقع الحكومة الأردنية بدء ظهور نتائج المشروع على المواطنين بهذه السرعة. وتعتبر هذه الحادثة الخامسة من نوعها منذ بدء ضخ الإشعاعات النووية إلى منازل المواطنين عن طريق الماء. وقد تحول طفلان إلى رجال عنكبوتيين وطفل آخر إلى عملاق الأسبوع الماضي.

وتعمل الحكومة الآن على زيادة نسبة الإشعاعات في المياه التي تصل إلى بيوت المواطنين ضمن مشروعها لتحويل الشعب إلى مجموعة من الأبطال الخارقين. يأتي هذا المشروع في إطار تعزيز الأمن والأمان في البلاد، وخلق جيش قوي من المتحولين بفعل الإشعاعات النووية بهدف السيطرة على العالم.

 

صورة جماعية التقطت مؤخرا للشعب الأردني
صورة جماعية التقطت مؤخرا للشعب الأردني

 

شعورك تجاه المقال؟