تغطية إخبارية، خبر

الأسد يباشر حملة فوزه في الانتخابات المقبلة

مجدي زفزفة - مراسل الحدود لشؤون الانتخابات النزيهة

Loading...
صورة الأسد يباشر حملة فوزه في الانتخابات المقبلة

باشر سيادة الرئيس ابن سيادة الرئيس، الفريق أول الركن الأمين العام لحزب البعث الرفيق الطليعي بشار حافظ الأسد أبو حافظ الأسد، باشر حملة فوزه في الانتخابات المقبلة، استمراراً لحملات فوزه بالانتخابات منذ عشرين عاماً.

ويخوض بشار حملته الشرسة ضد نفسه، لإيمانه بأنّ التفوّق الحقيقي ليس على الآخرين، بل على الذات، وأنّ شعبيته ستعود إلى ما كانت عليه ويفوز بنسبة ٩٩.٩.٩٩٩٩٩٪ من أصوات الناخبين بعد تدهورها  في انتخابات عام ٢٠١٤ وفوزه بـ ٨٨.٧٪ فقط. حينذاك، لم تداوِ جراحه التبريرات التي سيقت لمواساته، كالقول إنّ أصوات بقيّة الناخبين لم تصدر لاستنشاق أصحابهم للكيماوي.

احتفالاً بهذه المناسبة، أطلق بشار بعض الحشود في شوارع الحسكة والقامشلي للإعراب عن فرحهم بترشحه مجدداً، وإبلاغ بقية المحافظات أنّ موسم النزول إلى الشوارع والتعبير عن الحب قد حان.

وزير الإعلام السوري أكّد عدم الحاجة لتنفيذ الخطوات التقليدية في الحملات الانتخابية “كل شيء والحمد لله متوفر من الحملات السابقة، صوره تملأ الشوارع الرئيسية والأزقة والمطاعم ووسائل النقل العام والبقالات والأرصفة والأسوار والبيوت والمكاتب والإنترنت، فضلاً عن فيديوهاته التي تملأ الفضائيات والإذاعات، وصوته المحفور في لاوعي المواطنين”.

وأضاف “حتى لو أردناها حملة جديدة من الصفر، باستطاعتنا تنفيذها بكل أريحية. لن تقف العقوبات الغربية وديون الحلفاء واحتضار الاقتصاد في طريقنا؛ لدينا أموال رامي مخلوف، وأموال الخزينة، بإمكان البنك المركزي طباعة مليارات الليرات، فضلاً عن أموال المغتربين وممتلكاتهم وممتلكات أهاليهم وأمواتهم والأحياء منهم وكافة مقدّرات الوطن”. 

وتُعدّ إنجازات بشار العامل الرئيسي الذي يعوّل عليه للفوز؛ فهو شقيق باسل ابن حافظ وحبيب خامنئي وصديق بوتين، أما بقية إنجازاته، فلا يحتاج المرء أن يرفع عينيه عالياً ليراها لأنّه سوَّاها بالأرض حتى يتمكن الجميع من رؤيتها.

يُذكر أنّ الانتخابات التي ستعقد بعد شهرين وفاز بها بشار ستكون نزيهة تماماً؛ إذ تثابر القوات الأمنية على سحل المواطنين من أجل تثقيفهم وتوعيتهم حول ضرورة الإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الدستوري، كما أنّ المجال مفتوح لأي شخص يرغب بالترشح شريطة أن يحظى بثقة ٣٥٪ من أعضاء مجلس الشعب، وأن يخسر”. 

شعورك تجاه المقال؟