لايف ستايل، خبر

احتدام الاشتباكات بين طائفة صباح الخير وردة وطائفة صباح الخير قهوة

Loading...
صورة احتدام الاشتباكات بين طائفة صباح الخير وردة وطائفة صباح الخير قهوة

احتدمت الاشتباكات بين طائفتَي صور “صباح الخير ورود”، وصور “صباح الخير مع قهوة”، وسط أنباء مؤكّدة عن حالات انسحاب وطرد من جروبات العائلات والأصدقاء والعمل، وسقوط أفراد من أعين بعضهم البعض، وإصابة عدد كبير من الأشخاص بالميوت والبلوك.

وكانت الاشتباكات التي اندلعت إثر تراشق بسيط للتصبيحات بين الجانبين بسيطة في بدايتها، قبل أن تشتدّ وتتحوّل إلى إطلاق عشوائي للصور؛ حيث شنّ قائد فيلق “صباح الخير غلّاية قهوة” حملة شعواء تمثلت بنشر صور ورود ذابلة وورود بلاستيكية مبكسلة في كل مكان، فضلاً عن صور أطقم فناجين فارغة بخلفية كثبان من البن البرازيلي، ليرد عليه قائد فيلق “صباح الخير ورد جوري” ردّاً عنيفاً بنشر صورة لحبة بن صغيرة مطحونة، أتبعها بهجمة صور “جي آي أف” لأوراق ورد تتساقط  من أعلى لأسفل، وورود تتطاير مع كلمة صباح الخير بأربعة أنواع من الخطوط تومض بسرعة؛ للتأكد من تلويث بصر الأعادي. 

واعتبر قائد فيلق القهوة أنّ صور الورود فكرة مبتذلة تقليدية رخيصة تعكس حقيقة مُرسليها؛ أولئك الذين يعلمون أنّ أحداً لن يتمكن من شمّ ورودهم أو مداعبتها أو قطفها “إنهم يتاجرون بآمالنا ويوهموننا أن أيامنا ستكون مفروشة بالورود، لكنّنا لهم بالمرصاد. لن نستكين إلى أن نمحوهم عن بكرة أبيهم أو يَخرجوا من ظلماتهم إلى نورنا ويتبعوا ملتنا، ليذوقوا حلاوة إرسال مئات الصور لمعارفهم ووصول ردّ أو ردّين عليها”.

قائد فيلق الورود لم يسكت طبعاً، وأكّد أنّ الحرب مستمرة “ولكننا سنربكهم ونحاصرهم بتغيير قواعد الاشتباك، وسيرون من الآن فصاعداً “ظُهر الخير ورد” و”مساء الخير ورد” و”تصبح على خير ورد”. سنُخرج الورد من أنوفهم؛ فصور القهوة كارثة تضرب عقول الشباب الواعي، ويجب على الحكومات إدراجها في قائمة المحظورات، لأنها دعوة مبطنة للتدخين، وماذا يأتي بعده؟ الأرجيلة، ثم الحشيش، ثم الهيروين. لو كانت نواياهم حسنة، لأرسلوا للناس صباح الخير مع كأس عصير، أو على الأقل كوب شاي أخضر”.

في سياق متصل، تتعالى دعوات لعقد مفاوضات لخزي الشيطان ورأب الصدع بين الفريقين؛ لأن الناس يحتاجون للاستقرار ومعرفة ما الذي عليهم أن يرفقوه مع صباح الخير، وأيضاً خشية قدوم يوم يتصدّر فيه المشهد العامّ جماعة “جمعة مباركة مسبحة وسواك”، أو ظهور جماعات متطرفة تروج لـ “إثنين مبارك مقص حلاقة”.

شعورك تجاه المقال؟