تغطية إخبارية، خبر

حبس فتيات تيك توك لأنهن رقصن لغير السيسي

Loading...
صورة حبس فتيات تيك توك لأنهن رقصن لغير السيسي


نفت وزارة الداخلية المصرية وبشدة مهاترات الإعلام الغربي ومنظمات حقوق الإنسان التي أدانت حملة اعتقال وسجن فتيات نشرن فيديوهات تخدش الحياء على تطبيق تيك توك، مؤكدة أن سيطرة الحكومة على وسائل التواصل وتأديب الشعب ليسا الدافعيْن وراء هذه الخطوة، وإنما قلة حياء الفتيات وعدم تخصيص رقصهن لحبيب مصر وعشيقها الأول نور عينيها عبد الفتاح السيسي.

وقال المستشار الإعلامي للوزارة، العميد ممدوح بتللو، إن قوات الأمن اتخذت الإجراءات اللازمة بخصوص المتهمتين بعد اكتشافها أن المشتركين على تيك توك لا يقدمون الكمية المطلوبة من فيديوهات المدح والتغني الموجه لسيادة الرئيس، ولذلك استضفنا البعض منهم ليتعلموا أن الرئيس هو مصدر الرقص والهزِّ والرعش وغايتُه”.

وأضاف العميد ممدوح “لسنا بلد الخرفان؛ لا نجبر النساء على ارتداء الحجاب والنقاب. إن مفهوم خدش الحياء هنا يكمن في خدشهن حياء سيادة الرئيس شخصياً والكسر بخاطره بتجاهلهن له، رغم أنه أب كل المصريات مما يجعله مُحرَماً لهن، بل أبو المحارم، ولا حرج عليهنّ إن رقصن له، حالهنّ كحال الإعلاميين ورجال الدين والفنانين؛ لأنه الأب الأول والزوج الأول والحبيب الأول”.

وطلب ممدوح من أبناء الشعب المصري المخلصين تكريس أنفسهم ومواهبهم لأجل الرئيس والوطن “لا يكلِّف الرئيس السيسي نفساً إلا وسعها. الكلُّ يقدم للبلد حسب مقدرته؛ الرعاع يقدمون ما تيسر من قدرات ومواهب الفنون لفخامته، الكتاب يسخّرون له أقلامهم وأبواقهم وتعريصهم، الخليج أمواله، وأمريكا أسلحتها”.

شعورك تجاه المقال؟