لايف ستايل، خبر

تخفيف تدابير الوقاية من كورونا يسمح لشابٍ بممارسة حياته الطبيعية والعطس في وجوه أصدقائه

Loading...
صورة تخفيف تدابير الوقاية من كورونا يسمح لشابٍ بممارسة حياته الطبيعية والعطس في وجوه أصدقائه

بعدما عانت شعوب المنطقة والعالم لأشهر من قيود لا تطاق على الحياة العامة ومُنعت من تقبيل كل مَن هب ودب وتناول الشاورما من مطعم اللقمة البلاتينية برفقة الصراصير، وحتى حرموا من متابعة رياضاتهم المفضلة، ككرة القدم والحروب الطائفية والفورميلا 1 إلى حين استقرار الأوضاع، خففت دول المنطقة الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس، رغم ازدياد أعداد المصابين في كل أنحاء العالم إلى أكثر من 20 مليوناً، إيماناً منها بنية الفيروس السليمة، وتسليماً بأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا وبكل الأحوال كنا سنموت من الملل أساساً.

ولأننا كشعوب في هذه المنطقة لا أسباب لدينا بإمكانها زعزعة ثقتنا في حكوماتنا أبداً، أو التشكيك ولو لثانية في أن هدفها الأسمى الحفاظ على حياتنا وسلامتنا، قرَّر غالبيتنا العمل بنصائحها هذه وأن نعود لحياتنا الطبيعية وعاداتنا وتقاليدنا التي علقناها على الحائط إلى جانب مفاتيح سياراتنا حتى نهزم ذلك الفيروس الفسل الضعيف.

وقال الشاب العشريني سامر لغاليغ إنه يتطلع إلى عالم حميمي خال من التباعد المنافي لعاداتنا كمجتمعات شرق أوسطية “أريد أن أعطس على أصدقائي مرة أخرى دون أن نقلق من احتمالية نقل عدوى مميتة إليهم، بدلاً من العطس في كوع الذراع والقرف والرذاذ. أما العطس في قناع الوجه فهو تماماً مثل الاستمناء داخل واقٍ ذكري أو التغوط في البنطال”.

أما الحاج أبو جهاد بطارخ فأعرب عن سعادته بانتهاء الحجر المنزلي وإعادة فتح المقاهي “نحن من زمن الرجال، لم نكن نكترث بفيروسات أو بكتيريا أو حتى نسمع عنها أخباراً، بل على العكس، أنا أؤمن أن الجلوس في مقهى أو غرزة مغلقة عابقة برائحة الشيشة السلوم مع انعدام تدوير الهواء من شأنه رفع مناعة جيل اليوم الضعيف المدلع”.

وأضاف “بسبب الفيروس بدأ الجميع يهدرون الماء والوقت على غسل أيديهم بمناسبة أو بدون، فضلاً عن صرف كل هذا المال لشراء المعقمات. أذكر أنَّني كنت أذبح العجل ثم أتناول الغداء والدم يقطر من يدي دون أن أخاف من فيروس ولا ما يحزنون، ونشعر بالأمان لدى زيارتنا المطاعم، فلا نفكر بخطرٍ سوى التسمم”.

شعورك تجاه المقال؟