لايف ستايل، خبر

الحدود تعيد نشر مقالاتها القديمة عن العيد بما أنَّه يتكرر بكل ملله وقرفه بنفس الشكل تماماً

Loading...
صورة الحدود تعيد نشر مقالاتها القديمة عن العيد بما أنَّه يتكرر بكل ملله وقرفه بنفس الشكل تماماً

قرَّرت شبكة الحدود والعاملون فيها جميعاً عدم كتابة مقالٍ جديد عن العيد، والاكتفاء بإعادة نشر بضعة مقالاتٍ من التي نشرناها في عيد الفطر أو عيد الأضحى السابق أو الفطر الذي قبله أو عيد الأضحى قبل عامين والفطر من قبله أو حتى أضحى ٢٠١٧ أو فطره؛ فلدينا مكتبة واسعة من المقالات المتعلقة بالعيد منذ ٢٠١٣ إلى اليوم ولم نجد جديداً نتحدث عنه هذه المرة، ونحن لا نكتب عن موضوعٍ ما أياً كان دون أن نطرح وجهة نظرٍ مهمَّة أو نبدأ نقاشاً عن موضوع المقال حتى ولو كان اجتماعياً بسيطاً، ونتجنَّب دائماً صفَّ الكلام بلا جدوى أو مبرر؛ فلا تجدنا مثلاً نضع مرادفاتٍ للكلمات بهدف زيادة عدد الأحرف والكلمات والجمل في المقالات والأخبار والمواضيع والمكتوبات التي نكتبها وننشرها ونضعها على موقعنا، ولا نعدِّد أموراً بديهية بالمواد التي نكتبها للموقع أو مواقع التواصل الاجتماعي من فيسبوك وإنستاغرام وتويتر وتيليغرام وغيرها. كل كلمة وحرف في أي مقالٍ من مقالاتنا لها هدف، فالكلام الزائد دون معنى يضيع من وقت الناس ومن وقتنا ولن نقوم بكتابة أي كلمة إضافية لا تلزم أبداً أبداً أبداً.

لن نكتب مقالاً جديداً عن العيد هذا العيد، اذهب واقرأ مقالاً من المقالات السابقة، لن نتعب أنفسنا حتى بالإشارة إليها هنا، استخدم خاصية البحث على الموقع. اكتب "عيد" أو "خروف" وستجد الكثير منها. لكن ما الذي تنتظره منها؟ نكتة أخرى عن المعمول أو مدى الملل في العيد وإجبارك على أكل الشوكولاتة وذلك الطفل الصغير الذي يلعب بألعابه ويعدُّ عيدياته؟ أتدري؟ فلنتحدث قليلاً عن هذا العرص، ربما ذكرناه في مقالٍ سابق لكنك على الأغلب أدركت مدى عدم اكتراثي بهذا المقال، فلن أراجع الأرشيف بحثاً عنه، وربما ما ستقرأه الآن نكتةٌ معادة نشرناها سابقاً كما هي. أتدري؟ غيرت رأيي، لن أكتب عن الطفل، فأنا هنا أسرح وأمرح كما يحلو لي. خذ هذه الجيف أيضاً.

هل هذا جيف يمكن لكاتب يكترث بما يكتب أن يُرفقه بمقال هكذا؟

ربما الجانب الجيد الوحيد للعيد هذا العام هو أنَّنا جميعاً سندخل سباتاً صيفياً مدته أسبوع، إجازتنا تستمر من اللحظة التي أضغط فيها زر النشر على هذا المقال، ولغاية الأحد، ليس الأحد القادم هذا، بل الذي يليه، آه والله. أخيراً يأتي علينا عيدٌ يحمل سبباً للفرحة بحلوله. والله حلول شهر رمضان أقل تعباً نفسياً وصرفاً للبطارية الاجتماعية.

نحن سنعطِّل أسبوعاً كاملاً، أما أنت، فبأحسن الأحوال ستنال إجازةً لبضعة أيام. ناناناانا




شعورك تجاه المقال؟