تغطية إخبارية، خبر

شاب يشكر الله على نعمة الصيام الذي سيهيئه لفكرة الموت جوعاً إثر تبعات كورونا الاقتصادية

شوقي سبائخ - مراسل الحدود لشؤون الأمر الواقع

Loading...
صورة شاب يشكر الله على نعمة الصيام الذي سيهيئه لفكرة الموت جوعاً إثر تبعات كورونا الاقتصادية

حمد الشاب تيسير براغي الله على نعمة الصيام، الذي فرض عليه الامتناع عن الطعام والشراب نهاراً خلال شهر رمضان، ما سيهيئه لعواقب فيروس كورونا الاقتصادية، حيث يمتد القحط والامتناع عن الطعام والشراب والفيمتو والقطايف والدخان والعرقسوس والفطور والسحور طيلة الليل والنهار.

وقال تيسير إنه يؤمن بحكمة القدر الذي مهّد له فكرة الموت جوعاً عوض مفاجأته “أستذكر قول الله سبحانه (سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا). أدعو الجميع لاغتنام هذه الفرصة الروحانية وصيام رمضان الحالي، خاصة أولادي الصغار؛ نعم، فقد جاء رمضان هذه السنة قبل المجاعة بزمن بسيط حتى نكيّف أجسادنا على النقص التدريجي للطعام والاستفادة قدر الإمكان من مخزون الدهون، قبل أن تأكل معدتي نفسها رويداً رويداً”.

وأشار تيسير إلى أنّه يحاول الاستفادة من الوضع الراهن قدر الإمكان “فالتضخم وارتفاع أسعار السلع الغذائية وانهيار موارد الدولة سيؤدون إلى اختفاء الشوكلاته والعصائر والمكسرات من ثلاجتي منذ الآن، وثلاجة الجيران وثلاجة السوبر ماركت المقابل لمنزلي وذاك القريب من العمل، وبالتالي يمكنني الاعتياد على غياب الملذات من حولي”. 

وأضاف “سأحاول عدم الصيام خلال أول أيام العيد إذا وجدت أي طعام لحرمة صيامه، ثم أصوم الستة من شوال كي يحسب لي صيام الدهر كلّه، قبل أن أكمل صيامي التام عن الطعام إلى الدهر كله فعلاً”.

شعورك تجاه المقال؟