تغطية إخبارية، خبر

قطر تؤكد أن البوهندي توفي نتيجة مرض عضال كالذي يصيب السجناء في مصر والسعودية

Loading...
صورة قطر تؤكد أن البوهندي توفي نتيجة مرض عضال كالذي يصيب السجناء في مصر والسعودية

أكَّد وزير الداخلية القطري عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني أنَّ كل ما أثارته وسائل الإعلام السعودية والإماراتية والعالمية والمنظمات الحقوقية حول مقتل الصحفي فهد البوهندي عار عن الصحة، وأنه توفّي بهدوء وسلام في مهجعه لمعاناته من مرض عضال كالذي يصيب السجناء السياسيين والحقوقيين في السعودية ومصر وكثير من دول المنطقة. 

وقال عبد الله إن الوفاة الطبيعية وموت السجناء بسبب أمراض عضال ظاهرة منتشرة في المنطقة “وقد بدت الأعراض المرضيّة بالظهور على المرحوم مُذ تورط في أعمال شغب لخوفه من انتشار كورونا في السجن، حيث راح يهذي مطالباً بالإفراج عن السجناء”.

وأكّد عبد الله أنّ إدارة السجن لاحظت علامات المرض على المرحوم حين أودعته السجن قبل ثلاثة أعوام “كان وجهه شاحباً وتظهر عليه أعراض الوهن. حققنا معه بشكل يومي لنعرف علّته وما الذي يريده، ولطالما سهر المحققون الليل في استجوابه أملاً في الوصول لأي شيء يساعد على توفير الرعاية التي يحتاجها، ولكنه رحمه الله كان عنيداً، لم يساعدنا لنساعده، وإلا لكان الآن خارج السجن يعيش معنا بتناغم ويرزق، كثيراً”.

وأضاف “اضطررنا لعزله إثر محاولته نقل العدوى لسجناء آخرين ونقاشهم بضرورة المطالبة بالإفراج عنهم، وعقد ضباطنا جلساتٍ علاجية مكثفة معه وتبادلوا معه وجهات النظر لإقناعه بالحجة القوية بعدم وجود داع للقلق وأن كل نفس ذائقة للموت وتعدَّدت الأسباب والموت واحد، لكنَّه سبحان الله قبل لحظات من إقناعه، مات”.

وشدّد الوزير على عدم الانسياق وراء الشائعات والكفِّ عن متابعة الأخبار من مصادر مشبوهة “العربية وسكاي نيوز بالتأكيد سيستغلون الأمر للانتقام من قطر على دورها في فضح انتهاكاتهم الحقوقية، ومن يبحث عن الحقيقة عليه أخذها من الجزيرة، التي لم تذكر الموضوع أساساً لأنه حادثة وفاة طبيعية، وليست جريمة كالتي تعرض لها الناشط السعودي عبد الله الحامد“.

شعورك تجاه المقال؟