لايف ستايل، خبر

أم ترمش أثناء قليها الصنوبر فيحترق

Loading...
صورة أم ترمش أثناء قليها الصنوبر فيحترق

احترق فوج آخر من  الصنوبر مع السيدة السيدة تماضر دعادير واستغل رمشها لا إرادياً ليحترق على الفور، قبل أن تتمكن من إطفاء النار أسفل المقلاة، ليقضي بذلك على آمال العائلة في تجربة صحن فتة الحمص مع الصنوبر.

وأكدت تماضر أنها التزمت بكل تجهيزات قلي الصنوبر وتحضَّرت جيداً للعملية “اعتقدت أنَّني سأنجح هذه المرة، لقد صدَّقت ذلك تماماً؛ إذ تدربت على فتح عيني لعدة دقائق واستخدمت ناراً هادئة، ولم أشح نظري  عنها أبداً. راقبت الحبات تُقلى وتطهى وتتبعت تحرُّكها في الزيت عن كثب تفادياً لأية مفاجآت. اقتربت من تحقيق هدفي، لكن وما أن بدأت ابتسامة النصر ترتسم على مُحياي حتى بدأت عيناي بالشعور بالحرقة، وبعد فتحهما وجدتها قد احترقت، ولا أتذكر ما الذي حدث بعد ذلك.”

وقالت تماضر إنَّها لم تيأس بعد “سيأتي يومٌ أطهو فيها الصنوبر دون حرقه؛ فقد بدأت بتوفير ثمنه من الآن، وخلال بضعة أشهر سأكون قد جمعت ما يكفي لشراء فوج آخر منه إن تقشفنا قليلاً في المنزل ولم نأكل اللحم خلال تلك الفترة”.

من جانبه، أعرب ابن تماضر عن ندمه على إقناع والدته بطهي الصنوبر “ليست المرة الأولى التي تتحدى فيها الطعام، أذكر خوضها تجربةً مماثلة مع الأفوكادو حين اشترته أخضر يانعاً وتركته على طاولة المطبخ لتوضِّب باقي المشتريات، وما أن أمسكته لتضعه في الثلاجة حتى اكتشفت أنَّه تعفَّن وأصبح أسود داكناً. استمرت بعدها بشراء الأفوكادو كلما سنحت لها الفرصة، وأجبرتنا على تناوله فاسداً إلى أن نجحت بالحفاظ عليه”.

شعورك تجاه المقال؟