تغطية إخبارية، خبر

الجيش السوري ينهي حملة القضاء على المستشفيات ويتفرّغ لمواجهة المدارس

Loading...
صورة الجيش السوري ينهي حملة القضاء على المستشفيات ويتفرّغ لمواجهة المدارس

خبير الحدود لشؤون التطهير والتحرير 

أنهى بواسل الجيش العربي السوري وأصدقاؤهم الروس، حملة القضاء على القطاع الصحي في محافظة إدلب، بعد تطهير مئات المستشفيات والمراكز الصحية من مرضاها ومعداتها وأطبائها وممرِّضيها، وتَفَرَغَ لمواجهة طلاب المدارس ومن لفّ لفيفهم من أكاديميين.

وقال سيادة الرئيس الدكتور الفريق أوَّل ركن الأمين العام لحزب البعث الرفيق الطليعي البطل بشار حافظ الأسد أبو حافظ، قال إنّ التطهير أهم عنصر في التحرير “اعتمدنا في باكورة الأحداث استراتيجية ناعمة ترتكز على التطهير الذاتي، ونجحنا بتنظيف مساحات واسعة من البلاد، إلّا أنّ تنظيف البلاد، تماماً كشطف المنزل، يحتاج جولة أخرى للوصول إلى الزوايا والأماكن الضيقة التي تختبئ فيها ذرَّات الغبار والجراثيم، وقد نجحت استراتيجية الجولة الثانية في إدلب؛ حيث طهَّرناها من المدنيين الذين ينامون على أسِرّة المعارضة ويلصقون أكياس جلوكوز مشبوهة في أيديهم المصابة، ولم يتبقَّ أمامنا سوى تأمين مستقبل المحافظة عبر مسح القطاع التعليمي”.

وأشار بشار إلى أنّ قصف المدارس يهدف لدفع العملية التعليمية مستقبلاً “بموت المعلمين الخونة الذي يشوهون وعي الطلاب، بعدم ترديدهم النشيد البعثي صباحاً كبقية المعلمين السوريين المحترمين، من جهة، وموت جزءٍ من الطلاب الذين يُشكّل تعلّمهم دون إشرافنا خطراً على مستقبل البلاد، من جهة أخرى، ما سيلقنُ زملاءهم درساً عملياً لن ينسوه في حياتهم حول مراكز القوى، وينتج جيلاً واعداً واعياً بعدم وجود مكان آمن خارج سلطة النظام”.

وأكّد بشار أنّ العملية كانت نوعية على كافة المستويات “جاءت من حيث لا يتوقع العدو؛ فحين اطمأن سُكان المحافظة إلى أنّنا لا نقصف سوى المستشفيات، بدؤوا الاختباء في المدارس مُعتقدين أنّنا نتساهل معها، فباغتناهم بقصف نجح بقتل كُل من حاول النجاة من الضربات السابقة”.

شعورك تجاه المقال؟