تغطية إخبارية، خبر

مُوالٍ يناشد الرئيس لإيقاف تطهير حلب وإدلب خوفاً من ازدياد الزحام على دور الغاز والبطاقة الذكية

Loading...
صورة مُوالٍ يناشد الرئيس لإيقاف تطهير حلب وإدلب خوفاً من ازدياد الزحام على دور الغاز والبطاقة الذكية

ناشد المواطن السوري الموالي بكري البَكلجي سيادة الرئيس الدكتور الفريق أوَّل ركن الأمين العام لحزب البعث الرفيق الطليعي البطل بشار حافظ الأسد أبو حافظ، ناشده لإيقاف عمليات تطهير حلب وإدلب، لأنها ستؤدي إلى زيادة عدد السكان المخوَّلين بالحصول على الغاز المدعوم والبطاقات الذكية، ممّا يزيد الزحام على الطوابير المزدحمة أصلاً.

وقال بكري إنّه شعر بالفخر والسعادة مع بدء عمليات التطهير “فقد عوَّدنا بواسل الجيش العربي السوري وقواته الرديفة على تطهير المدن من عدد لا بأس به من السكان المدنيين بالتزامن مع تخليصها من الإرهابيين، لكنّ أعداد القتلى هذه المرة كانت مخيبة للآمال، ممّا سيخلق أزمة حقيقية في البلاد لاحقاً”. 

وأشار بكري إلى إمكانية انتقام النظام لأهالي المدينة البسطاء الذين عاشوا سنوات من الرعب وقصف فصائل المعارضة العشوائي “من خلال إبادة أهالي الأرياف الخونة الذين سمحوا للعدو أن يحكمهم ويبطش بهم عوض الموت في سبيل النظام المخوَّل وحده بالبطش بالسوريين”. 

وأضاف “حتى لو تعبتم من القتل أو تلقيتم توجيهات بالحد منه، في سبيل تحقيق استقرار ومصالحات 😉، لا داعي للقلق؛ فمجريات الأمور تصب في صالح النظام على كافة الأصعدة، ولا مبرّر للمضي أكثر في عملية التطهير؛ لأن إردوغان التافه توقَّف عن استقبال اللاجئين الهائمين على وجوههم الذين ينهشهم البرد والجوع. مسؤوليتهم عليه؛ إما أن يدخلهم لعنده ونرتاح منهم، أو يمتنع عن ذلك، فيموت أعداد لا بأس بها منهم، دون أن تلوّثوا أيديكم بهم، ودمّهم في رقبته“.

وفي نهاية مناشدته، بيّن بكري صعوبة ضبط الأوضاع في ظل الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد “لن ننجح بإيقاف بيع الغاز والمازوت في السوق السوداء التي تعتمد بشكل كُلّي على المال، وإعادة النظام إلى سابق عهده، حين كانت بعض العلاقات، وليس المال فقط، تضمن للمرء الحصول على الخدمات بمعزل عن الزحام”.

شعورك تجاه المقال؟