تغطية إخبارية، خبر

إردوغان يرسل مقاتليه من المعارضة السورية للقتال في ليبيا حتّى لا يُقحم الأتراك بقضايا العرب

Loading...
صورة إردوغان يرسل مقاتليه من المعارضة السورية للقتال في ليبيا حتّى لا يُقحم الأتراك بقضايا العرب

قرّر الرئيس التركي الخليفة العلماني بديع الزمان وقاهر الغلمان رجب طيّب إردوغان، استئجار مقاتلي الجيش الوطني السوري للقتال في ليبيا، احتراماً منه لعروبة البلد، وكي لا يُقحم الأتراك في قضايا العرب.

وقال رجب إنّه لم يكن ليتدخل في الشأن الليبي لولا إصرار السرّاج على ذلك “حتّى أنّني سعيت لتوقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، ليعرف كل منّا حقول النفط التي له وتلك التي عليه، إلّا أنّ الرجل استجار بي، فبتُّ حائراً بين تلبية طلبه كأي خليفة يحترم نفسه، وبين وقاحة وقلة حياء جامعة الدول العربية التي تُنكر الجميل وتتهمني بالتدخل في شؤون العرب، إلى أن توصلت إلى حل وسط يرضى الجميع، من خلال ترك العرب يقاتلون بعضهم، والاكتفاء بتقديم المساعدة عن بُعد في السلاح والذخيرة والطائرات والمدرّعات”. 

وأكّد رجب أنّه رفض التوقيع مع المقاتلين بشكل مباشر، وترك هذه المسألة لحكومة الوفاق الوطني “فأنا لست سوى واسطة خير؛ رشّحت لهم خيرة المقاتلين الذين عملوا معنا فيما مضى، وحرصت على أن يكونوا عرباً لأضع إصبعي في عين حفتر الذي يستخدم مرتزقة من بلاد غير عربية لا تدين بالإسلام، كما أنّ توقيعهم الاتفاقية مع الحكومة سيحميني شخصياً من أي تُهمة في حال قرر المقاتلون تصوير جرائمهم في ليبيا كما فعلوا سابقاً في سوريا”.

وأشار رجب إلى حرصه على تزكية المقاتلين لدى حكومة الوفاق “لما أعرفه عنهم من خبرات هائلة وقوة وشجاعة، حيث أصروا على القتال في الصفوف الأمامية بدل جنودنا حين قاتلنا الكُرد في إدلب، ولا بدّ من أنّهم اكتسبوا بعض الخبرة في قتال مرتزقة فاغنر في سوريا، وهو ما دفع الليبيين لمنحهم رواتب لم يحصلوا عليها من قبل”. 

شعورك تجاه المقال؟