تغطية إخبارية، خبر

العراق يتَّهم مجموعة من الـ”من أنتم” بحرقِ القنصلية الإيرانية في النجف

Loading...
صورة العراق يتَّهم مجموعة من الـ”من أنتم” بحرقِ القنصلية الإيرانية في النجف

اتهمت السلطات العراقية مجموعة من الـ”من أنتم” بالتسلُّل إلى البلاد وافتعال الفوضى والمشاكل، كما فعلت في العديدٍ من دول المنطقة خلال الأعوام الماضية، كان آخرها ضرب الداخل العراقي والتدخل بين رؤسائه ومرؤوسيه، عن طريق حرق القنصلية الإيرانية في النجف.

واستغرب رئيس وزراء العراق الفخري عادل عبد المهدي من قدرة هذه الجماعة على العبث في البلاد “فقد عملنا جاهدين على تحصين العراق منها؛ حيث أبعدنا أي مجهول لا ينتمي لفصيل مُسلّح أو غير مُرشح من مرجعية دينية أو سياسية أو إيرانية تمتلك نفوذاً من العمل أو الحصول على أي حق يتيح له الانخراط في أي مجال”.

وبيّن عادل أنّ الحكومة تعمل بدأب على قطع دابر هذه الجماعة من البلاد “قتلنا المئات منهم في الأحداث الأخيرة، ومنعنا الآلاف عن الإتيان بأي حركة من خلال التسبب لهم بإعاقات وشكَّلنا وحدة طوارئ للتخلّص من البقية، لكنّ المشكلة تكمن بعدم معرفتنا من هم ومن أين يأتون، وهي معضلة عانت منها كل الحكومات والأنظمة العربية منذ بدء الربيع العربي”.

وأضاف “المشكلة أنّهم كثر ويزدادون عدداً يوماً بعد يوم. يستغلون ضعاف النفوس من العراقيين الذين يشعرون بالفراغ ويعانون أزمة هوية وانتماء وغربة في بلادهم، ويقنعونهم بالانتماء إليهم لطمس الهوية الطائفية للعراق وتحويله إلى إلى بلد مجهول مثلهم تماماً”.

وأكّد عادل أنّ حرق هؤلاء لقنصلية إيران أكبر دليل على أنّهم غرباء لا يفقهون من شؤون العراق الداخلية شيئاً “فأي عراقي حقيقي سيفهم أن تصرفهم لن يُقدّم أو يؤخر؛ وأن علاقتنا الطيبة بإيران لا تقتصر على قنصليتها، لأنها لا تُدير شؤون البلاد من القنصلية فقط، وحتّى يموتوا بغيظهم سيتولى أبو مهدي المهندس شخصياً ضبط الوضع”.

شعورك تجاه المقال؟