
الدولة الاسلامية تستهدف المصلين المخالفين لقانون السير
- ۲۰۱۵/۰۷/۱٦

قامت الأجهزة الأمنية في الدولة الاسلامية بتشديد تطبيق مخالفات السير المتعلقة بحزام الأمان والاصطفاف المزدوج ابتداء من ليلة القدر. الأمر الذي لم ولن تستطيع باقي الأنظمة العربية فعله.
وتشمل المخالفات أيضا الاصطفاف المزدوج والثلاثي والرباعي بما في ذلك أثناء صلاة الجمعة. وقد شمل التحذير الأخوة الاستشهاديين في السيارات المفخخة في طريقهم إلى الآخرة، كونهم يمثّلون قدوة المجتمع.
وتتراوح مخالفة الاصطفاف المزدوج ما بين النصح والإرشاد، أما الاصطفاف الثلاثي فيخالف مالياً أو بسحب المركبة، وذلك حسب عدد مسارب الشارع المتبقية ومن الجدير بالذكر أن عقوبة الاصطفاف في المسرب الثالث فما بعد ترتقي الى الجلد والرجم حتى الموت للمصلي المحصن شريطة تواجد 4 شهود ذكور على الواقعة، وبررت الأجهزة الأمنية ذلك بأن هذا الفعل يكاد يضاهي بوقاحته جريمة الزنى بحق المجتمع بالقياس.
وتنتظر فعاليات شعبية وشبابية بفارغ الصبر أن تبدأ دولة الخلافة بمكافحة الفساد، الأمر الذي قد يكون نموذجا جديدا تحققه الدولة.
مقالات ذات صلة
آخر المقالات
منوعات بصريّة
الفيفا تتفوق على النظام السوري في مؤشرات الفساد

تمكنت الفيفا، أخيراً، من التفوق على النظام السوري في مؤشرات الفساد بعدما بذلت مجهوداً عظيماً بقيادة السيد الرئيس سيب بلاتر على مدى عقودٍ من الزمن وتحت قيادته الحكيمة. وبذلك تكون الفيفا أول الأنظمة التي تتجاوز فساد النظام السوري، والذي لطالما اعتبره الخبراء معجزة عالم الفساد والرشوة، وثقباً أسودَ للمال العام والنزاهة.
وعلى الرغم من تفوق الفيفا في مؤشرات الفساد، إلا أنها عجزت عن إبقاء السيد الرئيس بلاتر في سدّة الحكم أو تسليم الحكم لابنه. حيث أدّت عمليات مكافحة الفساد في الفيفا، بقيادة زعامة الكوكب في واشنطن، إلى استقالة السيد الرئيس بلاتر وتنحيه عن سدّة الحكم في حين تمكّن نظيره السوري من الاستمرار في تبوؤ حكم الخراب السوري على الرغم من ضآلة ما تبقى من بلاد وسكّان.
ومن الجدير بالذكر أن عمليات مكافحة الفساد في الفيفا كشفت عن رشاوى عديدة بلغت ١٥٠ مليوناً من الدولارات الثمينة، والتي أثّرت على قرارات الفيفا في تحديد موقع كأس العالم في قطر وروسيا وجنوب أفريقيا وفرنسا. وشمل الفساد في الفيفا رشاوى وإخفاء للمعلومات أثّرت على قوانين التسلل ووزن الكرة وشكلها الذي بات مكعّباً، إضافةً إلى مجمل نتائج مباريات الكلاسيكو وطول وقت المباراة وصفّارة الحكم.
أعزّاءنا القرّاء، كيف حال الفساد في بلدانكم؟ ألم يدخل الفساد إلى غرف نومكم بعد؟ شاركونا تجاربكم من وحي نظام البعث او الفيفا أو غيرها من الأنظمة العربية.

منوعات
إقرأ مقالًا عشوائيًا
أوباما للزعماء الخليجيين: لا بديل عن ولاية الفقيه

كامب ديفيد:
علم مراسلنا لشؤون المحادثات السرية أن رئيس الكوكب أوباما أبلغ زعماء الخليج في القمّة الأخيرة، أن الدولة الصفوية تمثل مستقبل المنطقة لا محالة، ودعاهم إلى قبول هذا الواقع. وإلا، “فلماذا تحقق القوى الشيعية انتصارات متتالية في المنطقة دون أدنى تدخّل من الطيور الأبابيل؟” سألهم أوباما.
وكانت قد تسربت معلومات في الفترة الأخيرة مفادها أن الجد الخامس لحسين أوباما، ويدعى حسن زين العابدين علي، كان شيعياً ومقرباً من كبار أئمة المذهب في القرن التاسع عشر، إلا أن جده الثالث لأبيه تزوج من سنية أخّاذة الجمال ففتنته وحولته إلى المذهب السني خلال فترة وجيزة.
وتشير معلومات من داخل أروقة وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالي إلى أن العقل الباطن للرئيس الأمريكي قد استحضر ماضيه الحقيقي، الأمر الذي جعله يعود إلى اعتناق المذهب الشيعي الجعفري الصفوي الإثني عشري.
وتتأكد صحّة هذه المعلومات عند الالتفات إلى إصرار ابن حسين أوباما على توقيع الاتفاق النووي مع إيران، ورفع العقوبات عنها وإعادتها إلى الحظيرة الدولية، حيث أنه يخشى غضب الإمام المنتظر المهدي محمد بن الحسن حال عودته الوشيكة وهو بهذا سيضمن لنفسه النجاة عندما يملأ الإمام الأرض إيماناً وعدلاً بعد أن امتلأت فساداً وجوراً.
وبالفعل بدأت الحكومات السعودية بأخذ هذه الفكرة بعين الاعتبار، حيث قامت عدة حكومات بمارسة اللطميّات تحسّراُ على الأيّام الخوالي، سرّاً وعلناّ، فيما قامت أخرى بإرسال بعثات مكثفة إلى مدينة “قم” وبدأت كافة الإجراءات العملية لتطبيق المذهب كونه قد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأنه يمثل الحقيقة المطلقة والدين الصحيح وأن كل ما غيره باطل، إذ لا ينطق أوباما عن الهوى.
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.