
مايكروسوفت تصدر فتوى بتحريم استخدام شيوخ الإنترنت لموقع “يوتيوب”
- ۲۰۱۵/۰۲/۰۵

إرباك وحيرة. هذا ما انتشر بين مشاهير شيوخ الإنترنت صباح اليوم عندما باغتهم بيل غيتز بإصدار فتوى رسمية بمنعهم من استخدام الإنترنت. وحاول الشيوخ الشكوى عبر تويتر وفيسبوك ويوتيوب، لكن بلا جدوى ولا مناص، فالانترنت، هذا الاختراع الغربي، قد بات محرّماً عليهم، والشكوى لغير الله مذلّة.
ويأتي قرار رجل التكنولوجيا الثاني بعدما بدأت الإنترنت تفيض وتنضح بتشكيلة واسعة من الأعمال المصورة والمكتوبة التي لم تستطع حتى الأنظمة العربية، نعم حتى الأنظمة العربية، منافستها.
ولا يمتلك شيوخ الإنترنت الآن، بحسب مراقبين، سوى أن يستسقوا الأمواج الكهرومغناطيسية وهو الأمر الذي لم يحدث من قبل، أو العودة للحمام الزاجل.
ومن المتوقّع أنّه إذا قام الشيوخ سابقي الذّكر بالإقلاع عن الإنترنت، أن يرجع الإنترنت إلى المكان الحضاري الذي هدف مؤسسوه أساساً لأن يكون، مكاناً للعلم والمعرفة، بالإضافة إلى ميا خليفة٬ المعروفة بأنها أجمل بكثير من جميع الشيوخ مجتمعين عبر العصور، في حال قمنا بإزالة العرّيفي من بينهم.
من جهته صرح ناشط الإنترنت الإسلامي أبو فأرة العنكبوتي أن الناشطين سيعملون على برمجة شبكة خاصة بهم تحت مسمى “شاعش” (الشبكة الإسلامية في العراق والشام للتواصل مع المعجبين في المنطقة). وتتميز هذه الشبكة عن غيرها من الشبكات بألوانها البيضاء والسوداء فقط ولا تعمل على أجهزة الكفار أو المرتدين أو الصليبيين.
مقالات ذات صلة
آخر المقالات
منوعات بصريّة
القاعدة تنجح بمساعدة شارلي هبدو لنشر ٣ مليون نسخة من رسومات الرسول

ضمن مخططات القاعدة المتواصلة لتشويه صورة الإسلام، نجحت مجلّة شارلي هبدو بالتعاون مع القاعدة بتوزيع ٣ مليون صورة مسيئة للرسول حول العالم في أقل من أسبوع. وتكفّلت القاعدة بإجراءات الإعلان للصحيفة عبر الإعلام، في حين وقع على كاهل الصحيفة توفير رسومات مسيئة للرسول فقط.
وفي حين كانت المجلة لا يقرأها سوى قردين وستون ألف شخص، جميعهم في فرنسا، ٬ إلّا أن حملة القاعدة الإعلانية أوصلت هذه المجلّة الصغيرة إلى أوج الشهرة٬ لتتمكن من نشر المزيد من الرسوم لعدد أكبر بكثير من القرّاء. ويمثّل التعاون الحالي بين الصحيفة والقاعدة تغيراً واضحاً في آليات عمل القاعدة التي باتت مهددة بخسارة جزء من نجوميتها لصالح دولة الخلافة.
واشتهرت القاعدة بأعمالها الإعلانية والدعائية عبر عقد كامل من الزمن، حيث نالت شهرة عالمية لجملة من الأعمال المشهورة كتفجير السفارات الأمريكية وأبراج نيويورك، في حين ما زالت تعاني من غياب الأب الروحي للتنظيم أسامة بن لادن.
يذكر أنه وعلى الرّغم من عداءات الجماعات الإسلامية لبعضها البعض٬ القاعدة والسعودية وداعش والأخوان وجبهات النصرة والفتح وحركات الشباب الإسلامي في أفريقيا، إلّا أن كلّاً منهم عمل بطرق مبتكرة ومختلفة لتحوير صورة الإسلام على مدى السنوات لتصل إلى ما هي عليه الآن من إشراق.

منوعات
إقرأ مقالًا عشوائيًا
خاص وحصري: أهم ٤ أسباب للطلاق في عام ٢٠١٦

“شوهد” في وتساب:
متسابق جديد على لائحة أسباب الطلاق في المنطقة، وعلى الرغم من وجوده لبضعة أسابيع فقط، إلّا أن الرجولة العارمة في المنطقة استطاعت أن تطلّق ٢٠٪ من الأزواج الذين لا يرون مبرراً لرؤية نص ما وعدم الرد عليه فوراً من شركاء حياتهم. يعكس وتساب ارتفاعاً مطرداً في معدّلات الثقة بالنفس لدى الأفراد في المنطقة، قد تكون، أو لا تكون، ناجمة عن الإنهيار الحضاري والفكري العظيم الذي تمر به المنطقة.
كرة القدم:
وما زال أبطال الكلاسيكو الإسباني أكثر جاذبية من الرجلالشرقي وما يحمله من دهون
لطالما كان هذا البند معروفاً كونه من المحرّمات التي يجب عدم المساس بها، إلّا أن التكرار المتزايد لمباريات الكلاسيكو وارتفاع معدّلات الجمال لدى اللاعبين الإسبان ما زالت تتسبب في حوادث الطلاق. يذكر أن الرجل في المنطقة يمتلك “الحق” في الزواج من أربعة نساء وبالتالي “امتلاك” زوجة تشجع نفس فريقه المفضّل في أربع دوريّات قدم مختلفة. وعلى الرغم من وجود وعي وأطراف في جسم الرجل تمكّنه من ممارسة الرياضة لإزالة التراكمات الدهنية عن كرشه، إلّا أن الرجل الشرقي المحافظ بطبعه ما زال يفضّل الطلاق (وسياسة استبدال الزوجة) بدلاً من تحسين منظره.
الموقف من الشأن السوري:

ما زال الشأن السوري يحتل مكانةً جيدة على لائحة أسباب الطلاق في المنطقة للسنة الثالثة على التوالي. وعلى الرغم من تغيّر الأطراف مراراً وتكراراً، على مدى السنوات الماضية، بداية بالنظام مقابل الثورة٬ ثم النظام مقابل القاعدة-النصرة٬ واليوم إلى نظام-داعش-إيران-لبنان-الخ٬ إلّا أن الشجارات العائلية تتغيّر لتلائم هذه التغيّرات. وشهد الشأن السوري تراجعاً على اللائحة بعدما قام معظم الأزواج بذبح شركائهم الذين يختلفون معهم في الرأي، في عملية تماهٍ كبيرة للأفراد مع واقعهم.
قيادة السيارات:

أثبتت دراسة حديثة للعلماء الألمان أن قيادة المرأة للسيارة تتسبب بخصي الرجل. وتعتبر قيادة المرأة للسيارة أعلى مسببات خصي الرجل، يتبعها فقدان الحريّة وغياب السيادة الوطنية وعدم القدرة على الوفاء بالالتزامات المالية.
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.