
فريق من علماء الفضاء السعوديين يُنزلون أول مركبة فضائية على كوكب الأرض
- ۲۰۱٤/۱۱/۲۰

قام فريق من علماء الفضاء السعوديين صباح اليوم، بإنزال أول مركبة فضائية على أحد كواكب المجموعة الشمسية، والمعروف بكوكب “الأرض”. وزُوّدت المركبة بأربع عجلات مستديرة الشكل، تمكّنها من السير على أرض الكوكب، إضافةً إلى ألواح عازلة من مادة الزجاج، تمكّن الركّاب من رؤية ما حولهم دون الحاجة لمغادرتها.
ويبعد الكوكب نحو ٢٥ ألف سنة ضوئية عن مركز مجرة درب التبانة، ويمتاز بتسارع جاذبية مقداره ٩٫٨ متر في الثانية، وبتوفّره على طبق الكبسَة وكميّات من النفط.
ويرى مراقبون، أن هذا الإنجاز ما كان ليرى النور لولا مشيئة العلماء الأمريكان، الذين قاموا بتزويد الفريق بسيارة هامر لإنزالها على شوارع وصحاري الكوكب. لكن الشيخ العرّيفي*، أحد العلماء-الشيوخ المسؤولين عن هذه الرحلة، أكّد بالمقابل أنه وعلى الرغم من أن مشيئة العلماء الأمريكان كانت ضرورية لتحصيل المركبة، “إلّا أن مشيئة الله هي التي فرضت أن تكون مشيئة العلماء الأمريكان كذلك، وبالتالي ما زلنا رابحين في معركتنا مع الكفر والكفّار”.
وتمكّن العلماء-الشيوخ السعوديون في فترة زمنية قياسية بُعيد الإنزال، من تحديد اتجاه القبلة على الكوكب، عن طريق استخدام البوصلة، وباتوا الآن قادرين على توفير مجموعة واسعة من التعليمات والفتاوى، التي تتعلق بالجنس والطعام والشراب وأصول التيمّم على الكوكب. في حين ما زال الغرب عالقاً بقضايا الانحلال الأسري وتفكك المجتمع، ومحاولاته العبثية لمعرفة أصل الكون والوجود.
ويأتي هذا الإنجاز، بعد أيام قليلة من قيام الفريق الأوروبي بالهبوط بنجاح على متن المذنب، الذي لا يبعد سوى بضعة مليارات الكيلومترات عن الأرض، الأمر الذي أكّد العريفي على هامشيّته.
وما زال الغرب يحاول اللحاق بالإنجازات السعودية المتتابعة، كالسّماح للمرأة بقيادة المركبات على كوكب الأرض، والقدرة على استخراج وبيع النفط الخام، باستخدام الماكينات الأمريكية والعمّال الوافدين كأسلوب حياة.
————————
* الشيخ العالِم العريفي: أحد أهم شيوخ القرن الواحد والعشرين، يمتاز بلحية جذّابة، مكّنته من ركوب موجة الشهرة بعد حصوله على لقب ملك جمال الشيوخ. ويشتهر العريفي بنشاطه على مواقع التواصل الإجتماعي، ومواقفه الحاسمة والقاطعة تجاه الغرب الكافر والشيعة والمسيحيين والملحدين والمرأة وغير المسلمين، من سكان غرب آسيا ومجمل أفريقيا.
مقالات ذات صلة
آخر المقالات
منوعات بصريّة

منوعات
إقرأ مقالًا عشوائيًا
استدعاء السفير الأردني من اسرائيل يتسبب بإغلاق حزبين في الأردن

أغلق حزبان أردنيان أبوابهما وعلّقت خمس مجموعات عملها في الأردن إثر قرار الدولة الأردنية سحب سفيرها من اسرائيل. وكانت الحكومة قد مرّرت مجموعة من الرسائل السياسية التلميحية الصريحة في الصحف اليومية عن نيتها استدعاء السفير، لكن دون أن تنتبه إلى عزوف الأحزاب، والقرّاء عامّةً، عن مطالعة مقالات فهد الخيطان.
وشكّل قرار الدولة استدعاء سفيرها تهديداً لصورة العديد من الأحزاب حيث اتُخذ القرار من دون أي مظاهرات شعبية أو جماهيرية. وأخذاً بتاريخ مظاهرات الأحزاب ومقارنته بتاريخ العلاقة مع اسرائيل، فإن هذا القرار يعتبر الدليل النهائي الذي يثبت أخيراً وبشكلٍ علميّ وقاطع وجود علاقة طردية بين نشاط الأحزاب ومستوى العلاقة مع اسرائيل.
ومن جهة أخرى أدى القرار إلى حلّ خمس مجموعات من الناشطين والأصدقاء، فيما تخشى مجموعات وجلسات أخرى نفس المصير في الأيّام القليلة القادمة. ويواجه هؤلاء خطر تقاطعهم الآن مع الموقف الرسمي للدولة، الأمر الذي يخرجهم منطقياً من صفوف المعارضة. وتتميّز المجموعات المهدّدة بالخطر من الناشطين والأصدقاء باعتمادها فكرة “تخفيف التطبيع” كشكل تنظيمي وموقف سياسي ونمط حياة وهواية، الأمر الذي استبدلته الدولة بقرار.
وحذّر خبراء قانونيون من خطورة القرار نظراً لإضراره “بالعلاقات مع دولة مجاورة” مما يقع كتهمة ضمن اختصاص محكمة أمن الدولة. أيضاً، فإن استمرارالتراجع في شعبية الأحزاب والمجموعات يمثّل “تقويضاً” و”تعطيلاً” لجهود الدولة في التنمية السياسية، الأمر الذي يجرّمه قانونا منع الإرهاب ومنع الجرائم.
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.