
السلطات تعتقل مهرّج ماكدونلدز على خلفية احتفالات الهالوين
- ۲۰۱٤/۱۱/۰۱

اعتقلت السلطات فجر الأمس السيد ر. م. والمعروف باسم رونالد ماكدونلدزعلى خلفية ارتدائه لزي تنكّري في ليلة “الهالوين” مما يخالف تعليمات وزارة الداخلية. وكان رونالد ماكدونلدز (أمريكي، ٧٤ خريفاً) يجلس وحيداً في المساء على مقعد على مدخل أحد مطاعم الوجبات السريعة في منطقة الجاردنز، عندما اشتبهت به سلطات الأمن والأمان بأنه من عبدة الشياطين المعروفين بارتدائهم البيجامات عادةً.
وكانت سلسلة المطاعم الأمريكية المشهورة قد طلبت من السيد رونالد الجلوس على مدخل المطعم للترحيب بالزبائن، حيث قام رونالد برسم ابتسامة مهرّج على وجهه للترفيه عن الأطفال ولإخفاء حزنه عن الزبائن، الأمر الذي اعتبرته السلطات الأردنية إخلالاً بالأمن والأمان. ويرى خبراء في مجال الأمن والامان أن رونالد سيتعرض لتغيرات على زيّه وابتسامته أثناء الاعتقال، الأمر الذي سيساعد في اندماجه مع المجتمع.
وبدأت وزارة الداخلية مؤخراً بتنظيم إصدار تصاريح الحفلات (التنكرية وغيرها) بعد الأحداث المؤسفة في الأعوام الماضية، والتي جاءت كنتيجة لخروج إحدى الحفلات التنكرية لبعض السلفيين عن السيطرية، الأمر الذي تحول الآن إلى حفلة كبرى على مستوى المنطقة.
واستثنت السلطات من قرارها بمنع التنكر مجموعة من الأزياء التي سمحت للمواطنين بها طوال العام، كالتنكر كرجل مافيا والمسموح بها في مجلس النواب، والتنكّر بزيً يساري والتي سمحت بها للوزراء، والتنكر كمكياج والمسموحة في المحطات والفضائيات.
مقالات ذات صلة
آخر المقالات
منوعات بصريّة
انخفاض ملحوظ في معدلات الانتحار في سوريا

انخفضت معدلات الانتحار في سوريا وريفها خلال عام ٢٠١٧، لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الثورة وفقا لتقارير صادرة عن كلٍ من الجيش السوري والجيش الحر وغيرهما من الفصائل والكتائب والمجموعات المسلحة.
وأشارت التقارير إلى أن عام ٢٠١٧ شهد أقل نسبة انتحار بين النساء والأطفال وكبار السن ومقاتلي حزب الله، ويرجع هذا الانخفاض نتيجة لارتفاع حصة كل فرد سوري من البراميل، بحيث تحصل العائلة الواحدة على ما معدله برميلين أسبوعياً، مما قلل من قدرة الفرد على ممارسة الانتحار. ويتوقع المسؤولون القضاء على ظاهرة الانتحار والتخلص منها نهائياً في السنوات القادمة حسب الخطة المعمول بها حاليا.
وفي مقابلة أجراها مراسلنا مع مواطن يحاول الانتحار منذ أشهر، أعرب المواطن بأنه من الصعب عليه وعلى من يريد الانتحار بالقفز من أعلى المبان السكنية وذلك لعدم احتواء معظمها على سقف. وأضاف: “حاولت رمي نفسي أمام دبابة أكثر من مرة، لكن سرعان ما كان السائق يغير المسار ورشقني بالطين”. هذا و قد طور بعض المواطنين وسائل أخرى للإنتحار، منها الانتحارعن طريق الجوع أو الجلطة أو عدم دفع الجزية.
وفي سياق آخر، اشارت تقارير واردة من العراق بإنخفاض ملحوظ في عدد الانتحاريين أيضاً، لكن ما زال طاقم الحدود في قسم التحليل والتدقيق يحاول فهم ما إن كانت هذه التقارير إيجابية أم سلبية.

منوعات
إقرأ مقالًا عشوائيًا
الحكومة تتجهز لاستقدام معلمين وافدين من الفلبين بعد عمّال الميناء

عاجل وخاص وحصري – مراسل الحدود لشؤون الدوار الرابع
أفادت مصادر مقرّبة من الحدود أن الحكومة الأردنية وقّعت صباح اليوم مذكرة تفاهم مع الحكومة الفلبينية، تقوم بموجبها الفلبين بتزويد الأردن بالمعلمين للمراحل كافّة، في حال اضطرت الحكومة الأردنية لفكّ أي إضراب لهم مستقبلاً. وبموجب المذكرة، سيتحمل الأردن تكاليف استقدام خبراء أجانب لتدريب المعلمين الوافدين على اللغة العربية، إلى جانب برنامج تدريب في فنون الدفاع عن النفس اللازمة في صفوف المدارس الأردنية.
وعلمت الحدود من مصادر حضرت الإجتماع مع الوفد الفلبيني أن رئيس الوفد أبدى امتعاضه عندما اقترح الفريق الأردني أن يشمل التفاهم قيام المعلمين والمعلمات الفلبينيين بعد ساعات الدوام بتنظيف المدارس وساحات الاعتصامات بعد فضّها. حيث أكّد رئيس الوفد الفلبيني بحزم وغضب: “كاد المعلّم أن يكون رسولاً”. وعلى الرغم من تفاجؤ الفريق الحكومي الأردني من ظاهرة احترام المعلم غير المنتشرة محلياً، وتفاجؤهم أيضاً من اضطلاع رئيس الوفد الفلبيني على شعر أحمد شوقي غير المنتشر محلياً، إلّا أن دبلوماسية المسؤول الأردني وسرعة بديهته المعروفة، أسعفتاه في تدارك سوء التفاهم حيث تمت إضافة بند خاص للأشغال والمهن الأخرى.
وشملت المذكرة بنداً متعلّقاً بإجراء محادثات إضافية قبل نهاية العام الجاري، وذلك لتدارس تعميم التجربة لاستقدام عمّال نظافة وعاملي كهرباء وسكّان (مدن وأرياف)، ومشاة، وقطط حاويات نفايات. ويرى خبراء أن الدولة الأردنية قد تسعى مستقبلاً لاستبدال السكّان عامّةً بعمّال وافدين، الأمر الذي سيضطر شبكة الحدود لإطلاق نسخة فلبينية منها، ولكنه سيخفف الضغوط عن خزينة الفساد وجهاز الدرك ومحكمة أمن الدولة العسكرية.
ويذكر أن الفلبين هي أقرب ما وصلته الحكومة الأردنية للصين لأغراض طلب العلم.
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.