تغطية إخبارية، تقرير

ماذا تعرف عن المرشحيْن الرئاسييْن الذيْن لن يملآ الفراغ الرئاسي في لبنان

مالك منصور - خبير الحدود في مواصفات الرؤساء- فئة الوزن الثقيل

Loading...
صورة ماذا تعرف عن المرشحيْن الرئاسييْن الذيْن لن يملآ الفراغ الرئاسي في لبنان

أخيراً، بعد اتفاق الأطراف السياسية اللبنانية على مواصلة الخلاف حول منصب رئيس الجمهورية بدلاً من الخلاف على مشاكل سياسية واقتصادية وحقوقية ثانوية، دخلت الانتخابات الرئاسية أجواءً حاميةً تبادل فيها النواب تقاذف السير الذاتية لمرشحيهم على بعضهما، لنتعرف على صفات الحصانين المتسابقين نحو إسطبل بعبدا، وقدراتهم التي لن تساعدهم في ملء الفراغ الرئاسي حتى لو انتخب أحدهما لرئاسة الجمهورية.

سليمان بيك فرنجية (رئيس جمهورية زغرتا وضواحيها) 

-عاش سليمان قصة كفاح مريرة، فهو ابن بيك وحفيد بيك، وحافظَ على هذا الأرث النفيس حتى تمكن من توريث هذا اللقب لولده طوني وإدخاله حضانة مجلس النواب اللبناني للبنين والبنات.

-بحسب الأعراف السياسية في لبنان، فرنجية لديه حصة في كرسي رئاسة الجمهورية؛ فجده كان رئيساً، و واسمه أيضاً كان سليمان، ما يجعل سليمان الصغير صاحب حق مضاعف بالرئاسة.

-يُعرف عن سليمان انتقاؤه الممتاز للأصدقاء، فقد ورث عن جده سليمان الكبير صداقته لحافظ الأسد، فصادق بدوره بشار الأسد، وشكّلا شلّة مميزة مع بعضهما، حيث يقضيان الوقت في الشكوى من شؤون وأعباء المسؤولية أثناء حفلات الباربكيو.

-مرشح مفروض بالصرماية من حزب الله الذي يرغب بوضعه ووضعها على رؤوس الذين يرضون أو لا يرضون. 

جهاد أزعور (اللهو الخفي)

-أول إنجازاته التي لمعَ بها نجمه على الساحة السياسية كان تفوقه بعدد الأصوات على منافسه سليل العائلة السياسية سليمان فرنجية، إذ نجح سليمان في جمع خصوم متخاصمين لا يطيقون بعضهم على اختيار جهاد.

-وزير مالية أسبق في عهد حكومة فؤاد السنيورة شخصياً، حيث ضاعَ في عهده ١١ مليار دولار في الهواء دون سندات قانونية، ما يكسبه رصيداً عالياً من شبهات الفساد ويزيد من فرصه في نيل رئاسة الجمهورية

-وضع حجر الأساس لسياسات ضريبية متنوعة أوصلت الاقتصاد اللبناني إلى شكله الحالي، ما يبشر بإمكانية وصول لبنان إلى أماكن أسوأ في عهده، في حال فوزه بكرسي بعبدا.

-موظف في صندوق النقد الدولي، مما يكسبه ميزة تنافسية على خصمه من حيث قدرته على منح لبنان حجماً كبيراً من الديون بفضل علاقاته واتصالاته، ويساعد على حل مشاكل البلد الاقتصادية من خلال بيعه في المزاد العلني بمن فيه.

شعورك تجاه المقال؟