تغطية إخبارية، خبر

الهند تعتذر عن تصريحاتها المسيئة لمسلمي العالم وتتعهد بالاكتفاء بتصفية مسلمي الداخل عرقياً

رام أمال - خبير الحدود في شؤون تطهير الديمغرافيا ضمن أطر الجغرافيا

Loading...
صورة الهند تعتذر عن تصريحاتها المسيئة لمسلمي العالم وتتعهد بالاكتفاء بتصفية مسلمي الداخل عرقياً

قدمت الحكومة الهندية اعتذاراً عن التصريح الأرعن الذي أدلى به مسؤول الحزب الحاكم، حيث أوضحت أنه لم يتعمد الإساءة إلى مليار ونصف المليار مسلم حول العالم، بل إلى الـ٢٠٠ مليون المقيمين داخل أراضيها فقط، متعهدةً بالتوقف عن الإساءات المعمّمة والاكتفاء بعمليات التهجير والاعتداءات والتصفيات العرقية المحلية.

وبيّنت الحكومة في بيانٍ مساعيها لإنهاء التوتر الديني في الهند "منذ استقلالها، شهدت البلاد موجات توتر بين الهندوس والمسلمين لأسبابٍ دينية، ورغم محاولاتنا المتكررة في احتواء هذا التوتر على الحدود البنغالية، أو وراءها، ها هو يعود اليوم إلى عقر دارنا. لذا، قررنا تركيز جهودنا على إنهاء هذا التوتر كلياً واجتثاث مشاعر الكراهية لدى أبناء الشعب الهندوس بإزالة مسبِّبيها المسلمين".

وأوضحت الحكومة أنها ستكون أكثر حذراً عند الإساءة لمن سيتبقى من المسلمين على أراضيها، وستحرص في المرات المقبلة على أن تكون للإساءة نتيجةٌ حقيقية تلامس الواقع وأجساد المُساء إليهم وحيواتهم، مؤكدة أن الإساءات الافتراضية غير المدروسة تثير الشغب دون أن تحيّد الخطر الاقتصادي الذي يشكّله بائعو الفاكهة والخياطون والسبّاكون المسلمون.

في سياقٍ متصل، عقد وزيرا خارجية الهند والصين اجتماعاً تباحثا خلاله في سبل خفض توترات البلدين على الحدود، وتعزيز تعاونهما في تنظيف القارة من الشوائب الديمغرافية، حيث أوضح وزير الخارجية الصيني أن بلاده لا تسعى إلى آسيا أحادية الجانب تتفرّد فيها بالاستبداد والجرائم، بل تؤمن بدور الهند المحوري في القضاء على الأقليات في المنطقة.

شعورك تجاه المقال؟