تغطية إخبارية، خبر

بايدن يفاجئ العرب بأنه رئيس أميركا

Loading...
صورة  بايدن يفاجئ العرب بأنه رئيس أميركا

باغت الرئيس الأميركي جو بايدن مناصريه من العرب وداعميه والمتفائلين بوجهه الحنون ذي الشيبة والهيبة وشعره الأبيض غير البرتقالي خيراً، وفاجأهم بكونه في نهاية المطاف رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، وبالتالي فإن دعمه لقضايا مثل حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية المعلن في حملته الانتخابية لا يتعدى كونه ضراطاً على بلاط، خصوصاً فيما يخص قضايا العرب عموما وفلسطين خصوصاً. 

وأكد بايدن أن خيبة أمل محبيه بعد إعلانه دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس بمقاتلات ف-١٦ أمام بطش الأطفال الفلسطينيين وحجارتهم التي أتقنوا رميها على الجنود الإسرائيليين المسالمين، قد جاءت بسبب ارتفاع سقف توقعاتهم غير المبرر؛ وهو رد فعل طبيعي بعد ٤ سنوات من دونالد ترامب، لكنه أعلن استعداده المطلق للوقوف إلى جانب أي دولة عربية ترغب في استيراد أسلحة أميركية شرط استعمالها في قمع متظاهرين أو في حروب مع دول جوار عربية، مباشرة أو بالوكالة. 

ولام بايدن في حديث تليفزيوني الجماهير العربية على عاطفيتها المبالغ فيها رغم كل المؤشرات المخالفة لتفاؤلهم تجاه الموقف الأمريكي من قضايا المنطقة "أنتم تقولون إن المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين، لكنكم في كل انتخابات أمريكية تضعون أملكم في استيقاظ الضمير الأمريكي حيال الفلسطينيين، معتقدين أن صور الأطفال والمباني المهدمة والأشلاء والدمار قادرة على دغدغة مشاعر المسؤولين وإحراجهم بهدف تطبيق المبادئ السامية التي نتباهى بها في الحملات الانتخابية".

وواسى بايدن الجماهير العربية بتأكيده أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بثوابتها الاستراتيجية في دعم أمن واستقرار المنطقة "بطبيعة الحال نحن مستعدون للقيام بأي شيء من أجل حلفائنا في المنطقة باستثناء الخطوط الحمراء مثل إسرائيل، مثل الدعم المادي والنفسي والعسكري للقادة الأصدقاء، بيع الأسلحة الهجومية والدفاعية والمناسبة للمدنيين، وللأعزاء الغاليين فقط قصف بعض المنشآت المدنية أو دعم إعلان حرب".

شعورك تجاه المقال؟